ألا فلْيعلمِ المشكّكون بأنّ القرآن الكريم والسُّنَّة النّبويّة وحيٌ من الله تعالى

– كان الصَّحابة في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يستفيدون أحكامَ الشّرع من القرآن الكريم الَّذي يتلقَّونه عن الرّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكثيراً ما كانت تنزل آيات القرآن مجملة غير مُفَصَّلَةٍ، أَوْ مُطْلَقَةً غَيْرَ مُقَيَّدَةٍ، كالأمر بالصلاة؛ الذي جاء مُجْمَلاً، فلم يُبَيِّنْ في القرآن عدد ركعاتها ولا هيئتها ولا أوقاتها، وكالأمر بالزّكاة؛…