لماذا طلب العلم أفضل من صلاة النافلة؟
– كثير من طلاب العلم يروون أثر الإمام الشافعي:
(طلب العلم أفضل من صلاة النافلة)؛ تهربًا من النوافل، ولكنهم لا يدرون سبب ذلك التفضيل.
والجواب:
هناك قاعدة فقهية توضح السبب وهي: العمل المتعدي أفضل من القاصر.
فما كان نفعه من العبادات متعديًا إلى الغير، فهو أفضل من العبادات التي يكون نفعها قاصرًا على الفاعل.
📚فطلب العلم ينفع العالم والمتعلم، وسائر الناس لحاجتهم إليه، أما صلاة النافلة، على عظم أجرها وثوابها، إلا أن نفعها مقتصر على فاعلها.
📚الأمر الآخر: أن العلم منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية، أما النافلة فهي سنة، والقيام بالفرض أفضل من القيام بالسنة.
📚وليس القصد من ذلك ترك النوافل، ولكن إذا ضاق الوقت ولم يتسع إلا لعمل واحد، يُقدَّم الأفضل والأكثر أجراً.