– لم يأت (الحزنُ) في القرآن إلّا:
منهيَّاً عنه، كقوله تعالى: ((ولا تهنوا ولا تحزنوا))
أو منفيَّاً كقوله: ((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)).
– وسرُّ ذلك: أنَّ “الحزنَ” لا مصلحة فيه للقلب، وأحبُّ شيء إلى الشيطان أن يحزنَ العبد المؤمن، ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد استعاذ منه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك من الهمِّ والحزن).
📒والحزن يضعف القلب، ويوهن العزم، ويضرُّ الإرادة، ولا شيء أحبَّ إلى الشَّيطان من حزن المؤمن.
🌼لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا، وأحسنوا الظنَّ بالله تعالى، وثقوا بما عند الله تعالى، وتوكَّلوا عليه، وستجدون السَّعادة والرَّضا في كلِّ حال.