القراءة في اللّغة: مصدرٌ ل: قرأ.
وفي الاصطلاح؛ القراءات هي: العلم بكيفيَّات أداء كلمات القرآن الكريم، واختلافها بعزو النَّاقلة.
ولمَّا كان النّقل بعزو النّاقلة يختلف قوّة وضعفاً بحسب حال النّاقلة؛ فقد احتاج الأمر إلى ضابط، لتتميّز القراءة المقبولة وغير المقبولة.
– وقد ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متّفقٍ عليها بينهم، وهي:
كلُّ قراءة وافقت العربيّة ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالاً، وصحّ إسنادها؛ فهي القراءة الصّحيحة.